
اتفاقية سعودية لتوليد طاقة الرياح في أوزبكستان
أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية اعتزامها توقيع اتفاقية، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، مع أوزبكستان لتنفيذ مشروع طاقة رياح بقدرةٍ إنتاجية تبلغ 1500 ميغاواط.
وقالت الشركة السعودية، في بيان، إنها ستوقع الاتفاقية مع وزارتي الطاقة والاستثمار والتجارة الخارجية لدولة أوزبكستان.
وتقدر قيمة الاتفاقية بنحو 2.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم الإغلاق المالي للمشروع نهاية عام 2023، ويتم تشغيله بالكامل بحلول الربع الأول من عام 2026.
وتبلغ مدة العقد 25 سنة من تاريخ التشغيل التجاري، حسبما أفادت صحيفة “الاقتصادية” السعودية.
وستتم إقامة مشروع طاقة الرياح في منطقة كاراكالباكستان شمال غربي أوزبكستان، ليكون بذلك أكبر مشروع من نوعه بقطاع طاقة الرياح البرية على مستوى المنطقة والعالم.وسيسهم المشروع بنسبة 19% في تحقيق المستهدفات الشاملة التي تسعى إليها الحكومة الأوزبكستانية في قطاع الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تلبي المحطة احتياجات الطاقة لنحو 1.65 مليون وحدة سكنية، مع خفض نحو 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
وتتوقع الشركة أن يظهر الأثر المالي في الربع الرابع من العام 2023.
وهذا ليس المشروع الأول للشركة في أوزبكستان، فنهاية العام الماضي قال رئيس “أكوا باور” محمد أبو نيان، إن استثماراتهم في أوزبكستان وصلت إلى 4 مليارات دولار، في 4 مشروعات لإنتاج الكهرباء من الغاز وطاقة الرياح.
وشركة “أكوا باور” شركة سعودية تعمل في تطوير واستثمار وتشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، ويمتلك صندوق الثروة السيادي للمملكة 50% من أسهمها.
وسبق أن نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن مصادر، أن الحكومة السعودية تخطط لجعل “أكوا باور” الأداة الرئيسة لمشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجين الأساسية في المملكة.